شهدت محافظة الحسكة أمس الثلاثاء اجتماعاً عسكرياً ضم وفد من قيادة قسد مع وفد عسكري يتبع للاحتلال الروسي بينهم ضباط برتب عالية، للحديث وبحث التطورات العسكرية في المنطقة تزامناً مع قرب العملية العسكرية التركية في المناطق الحدودية السورية.

وقال مراسل نداء الفرات: “ضم مطار القامشلي أمس الثلاثاء اجتماعاً عسكرياً شمل قيادات عسكرية من قسد معظمهم من منتسبي حزب العمال الكردستاني، المصنف على قوائم الإرهاب التركية، مع وفد للاحتلال الروسي مؤلف من ضباط برتب عالية”.

وأضاف: “ضم وفد الاحتلال الروسي قادة عسكريين وخبراء وضباط من الاستخبارات الروسية قدموا من قاعدة حميميم الجوية التي تتخذها قوات الاحتلال الروسي كقاعدة لها غرب سوريا”.

وأردف: “هدف الاجتماع هو بحث ومناقشة تطورات المنطقة لا سيما بعد التصعيد التركي، وتلويح الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” باقتراب معركة كبيرة ضد قسد شمال غرب سوريا”.

وأوضح مراسلنا أن المنطقة شهدت قبيل الاجتماع استنفاراً أمنياً كبيراً وقطع لبعض الطرقات مع تحليق مكثف لمروحيات الاحتلال الروسي في سماء مطار القامشلي بهدف حماية الاجتماع”.

هذا وتحدث مراقبون أن خطوة قسد الأخيرة ستغرقها أكثر في مستنقع الخسائر لا سيما مع ضعف عصابات الأسد عسكرياً وانسحاب جزئي لقوات الاحتلال الروسي من سوريا، عقب الخسائر التي لحقتها بها في حربها ضد أوكرانيا.